أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن "بكين ستتخذ إجراءات قوية إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان".
وكانت الخارجية الصينية، قد أشارت في وقتٍ سابق، إلى أنه "من شأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى تايوان أن تمس بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها"، مؤكدةً "أننا سنتخذ تدابير قوية لضمان السيادة في حال زيارة بيلوسي لتايوان الشهر المقبل".
وأمس، كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، عن 6 مصادر مطلعة، أن "السلطات الصينية حذرت علناً إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من أنها لا تستبعد اتخاذ إجراء عسكري ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، القادمة إلى تايوان". وأشار أحد المصادر، إلى أن "الصين أكدت للولايات المتحدة أنها ستتصدى لهذه الخطوة، وسيكون ردها أقوى من ذي قبل"، لافتة إلى أن "العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع، يرون أن الصين ذهبت في تصريحاتها إلى أبعد من ذي قبل، مما يشير إلى إمكانية اتخاذ رد عسكري محتمل".
يذكر أن الصحيفة، كانت قد نقلت عن ستة أشخاص مطلعين، أن "نانسي بيلوسي تخطط لزيارة تايوان في آب". كما نقلت عن شخصين مطلعين، قولهما إن "هناك انقسامات في الإدارة الأميركية بشأن ما إذا كان يتعين على بيلوسي زيارة تايوان".
يشار إلى أن جزيرة تايوان، الواقعة في شرق آسيا قبالة سواحل الصين، تعتبر من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لبكين التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من دولة الصين الكبرى، وترفض أي محاولة أو تصرف انفصالي يرمي إلى استقلالها.